إعلان

بسم الله الرحمن الرحيم ..... وعلى بركة الله نبدأ

بحمد الله وفضله تم إطلاق موقع قرية آل زيدي الإلكتروني بحلته الجديدة

لجنة التوثيق والإعلام بقرية آل زيدي يرحبون بكم ويتمنون لكم مشاهدة مفيدة

يمكن الآن للأخوة والأخوات تصفح هذا الموقع الإلكتروني من كافة أرجاء المعمورة ومتابعة كل مايرتبط بقرية آل زيدي

تُعدّ قرية آل زيدي من أكبر قرى قبيلة بني مغيد

من القرية
...
قرية 'آل زيدي' تعتبر من أعرق القرى في منطقة عسير، مشهورة بتاريخها الغني وتراثها الأصيل. يُعرف سكانها بشجاعتهم وتفانيهم في الحفاظ على تقاليدهم وقيمهم الأصيلة. تتميز القرية بتكاتف أهلها وحرصهم على احترام المرأة والرفق بالحيوان. كما تشتهر القرية بوجود عدد كبير من الآثار والوثائق التاريخية التي تعكس عبق الماضي وأهمية القرية في المنطقة.
مجدٌ تليّد، وتاريخ مجيّد
يُطلق على رجال قرية” آل زيدي” التي هي إحدى قرى قبيلة بني مغيد بمنطقة عسير لقب” آل الشلال” لما عُرف عن بأسهم في المعارك قديماً، حيث إنهم لا يدعون لهم قتيلاً أو جريحاً في أرض المعركة حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، بل يحملونه معهم إلى مأمن، ويتكون سكان قرية آل زيدي من ثلاثة أثلاث ويسمى كل ثلث فخذاً وهم: (آل امجرو – آل زياد – آل امثلث)، وتتفرع هذه الأثلاث إلى عشرين أسرة. هذا ومازال أهالي قرية” آل زيدي” الحاليين يقتنون عدداً كبيراً من الآثار والوثائق القديمة العائدة لآبائهم وأجدادهم، وما تزال مساكن آبائهم التراثية القديمة صامدة البنيان حتى الآن، وأيضاً مازالت تشاهد في جنبات القرية الحالية بعض النقوش القديمة التي تحكي عبق الزمن الماضي.
فقه الأُمُيين عند الأولين
اشتهرت جماعة آل زيدي بعدد من مكارم الأخلاق ومن أبرزها أنهم لا يتعاطون اللعن ولا الظهار وهو الحلف بالأمهات والآباء ولا الحلف بالأمانة كما يفعل غيرهم , كما أنهم لا يهينون المرأة بل يكرمونها , ولا يسيئون معاملة الحيوانات والدواب , حيث إن الله سبحانه وتعالى جعل الرفق صفة أصيلة فيهم , فضلاً عن شجاعتهم وكثرتهم وتكاتفهم وتعاضدهم , وتفتخر قرية ” آل زيدي ” بأنها قرية علمية منذ مئات السنين , فكان فيها العلماء والمؤلفون والكتاب , وأقل أهلها علماً من كان يقرا ويكتب حيث إن التعليم في الكتاتيب معروف فيها من عدة قرون , كما أن سياسة تولي النوابة على أهل القرية لم يكن يتوارث إنما كان بالشورى والترشيح من قبل ثلاثة تكلفهم الجماعة باختيار النائب الجديد ، وشكر النائب القديم ، ويعرض الاسم المرشح في منزالة الجماعة ويتم تكليفه رسمياً ، وليس له حق الرفض إلا في الظروف القاهرة .
مسالك الثواب في منابر الصِعاب
  • جامع القرية :-
    تم بناء جامع قرية آل زيدي للمرة الأولى عام 116هـ وأعيد بناؤه عام 1116 هـ ثم جدد عام 1403 هـ. ويُعدّ جامعاً تاريخياً فريداً من نوعهِ في منطقة عسير, وذلك لقدم تاريخ تأسيسه ، ولم يبق منه حاليا سوى أطلال وأساسات البناء القديم
  • امنزالة ( المنزالة ) :-
    تسمى حالياً مجلس قرية آل زيدي وهي مكان يجتمع فيه أهالي القرية من حين لآخر وذلك للتشاور في شؤونهم الخاصة وشؤون ضيوفهم من الخارج , حيث إن الشور الذي يخرج به من اجتمع في المنزالة يلزم الحاضر والغائب وهي أيضاً مقر لتنفيذ الأحكام القبلية على أهالي القرية من كلا الجنسين , وهي أيضاً مكان يبيت فيه من نزل بالقرية مُسافراً ووصلها في ساعة متأخرة من الليل بعد أن نام الناس وهذا سبب تسميتها ( منزالة ) لأنه ينزل بها الغرباء.
  • مسجد امقرن ( القرن ) :-
    ويقع غرب قرية آل زيدي في حي ( القرن ) وهو مسجد تاريخي صغير يُعد الثاني في تاريخ قرية آل زيدي , وما يزال قائما حتى الآن .
مواطن السابقين ومرابع اللاحقين
تتكون قرية آل زيدي من ثلاثة أحياء رئيسة وهي (امقرية) التي يعود تاريخها لأوائل القرن الماضي، ثم حي (امقرن)، ثم حي (امظواهر) التي أطلق عليها هذا الاسم لسبب أنها ظهرت من القرية القديمة، ويسمى هذا المجمع القروي” وطن آل زيدي”، كما نشأت مواقع سكنية أخرى هي امذروة، امخشب، امفية، امواضع، صُعقة، امسدود الأسفل، امسدود الأعلى، مسرّة، ضموي، ضُباعه، عين امطنب، الأطلال، امحوتان، بلاد عشران، قرية وادي وقشة بتهامة، قرية صبرِيّ بتهامة، مشابيح آل زيدي، كراكونات الدقل (الأتراك). كما توجد بقرية آل زيدي عدد من الحصون أو الحاميات والتي تعرف باسم (القصبة) ومنها: قصبة آل عذاب، قصبة المعولة، قصبة مخشب، قصبة الفية، قصبة الذروة الشرقية، وتعرف باسم قصبة آل عامر، قصبة آل محيا، قصبة آل أبو شريفة، قصبة الصعايد، وهذه الحصون تتراءى بحيث كل قصبة ترى التي تليها، وتشكل بمجموعها منظومة من الحاميات المتآزرة، كما يوجد بقرية آل زيدي أثنتا عشرة مقبرة بين كبيرة ومتوسطة، وتعد قرية آل زيدي أقدم قرى وادي البدلة نشأة. وتوجد عدد من المواقع تحمل أسم الجد الأعلى لآل زيدي (زيد) منها: حنو ابن زيدي، قطع ابن زيد، عرف ابن زيدي، قلل أبو زيد، مقعدة أبو زيد، مشابيح آل زيدي وتقع في مكان مصلى العيد (المشهد) بأبها.
مفاخر القوائل في أخبار الأوائل
  • ((آل زَيْدِي شَعْرٌ لأَيْدِي .... وَأَرْبَعَةُ نُدٍ أَرْبَعِينَ ))
    وضُرب هذا الرجز في جماعة آل زيدي لأنهم كانوا رجال عمل ويمتلكون قوه بدنية
  • ((يا آل زَيْدِي كُلَّ حَيْدٍ تَبْنِي .... لا تُرْدُونَهُ مَتَى جِينَا بِهِ ))
    قيل فيهم هذا الرجز لأنهم اشتهروا على مستوى منطقة عسير سراة وتهامة بإتقانهم البناء المعماري” الحجر” حيث إنها مهنة الأجداد والآباء التي لم يجارهم أحد في إتقانها في تلك الحقبة من الزمن.
سبب التسمية
استوطن شخص يدعى “محمداً” رأس جبل فارس، وهو جبل حصين منيع صعب المُرتقى، يكتنفه وادي عشران من الشمال، ووادي البدلة من الجنوب والشرق، وكان لهذا الرجل ولدان أحدهما يدعى” زيد” الذي هو جد مجموعة من جماعة آل زيدي. وقد انحدر “زيد بن محمد” جنوباً واستوطن بذريته الموقع المعروف باسم (الحلفهَ) على ضفاف وادي البدلة. كما أنه توجد عدة أماكن في بقعة القرية تنسب إلى “زيد” ومنها: قُلَلَ أبو زيد – عُرف ابن زيدي – مقعدة أبو زيد – قطع ابن زيد.