بعنوان "ريادة وابتكار" تدشين الموقع الإلكتروني الجديد لقرية آل زيدي

(أبها – آل زيدي) تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي أطلق نائب قرية آل زيدي (بني مغيد عسير) الدكتور/ عبد الله بن سليمان آل هادي وفقه الله وبحضور أعضاء مجلس القرية وأهالي القرية اليوم الجمعة الموافق 2-4-1446هجري ، البوابة الرقمية الجديدة للقرية alzaidi07.com التي طُورت شكلاً ومضموناً بما ينسجم مع هوية ورؤية أهالي القرية المستقبلية، داعياً الله تعالى أن تكون نموذجاً مباركاً وملهماً يسهم في تنمية وخدمة هذا المجتمع وهذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين وفقهما الله لكل خير. تأتي هذه المبادرة ضمن خطط مجلس قرية آل زيدي لأهمية مواكبة التطورات التقنية الحديثة وتعزيز التعاون بين الفرد والمجتمع فيما يبرز الجهود الحكومية وبما يخدم مصالح المواطنين من أهالي القرية، ويرفع مستوى الوعي لديهم, مما فيه تحسين الخدمات المقدمة للأهالي وتحقيق الأهداف المرجوة عبر الوسائل المعرفية المتكاملة التي من ضمنها توطين التشاركية بين المثقفين والمبدعين من أهالي القرية الموجودين في جميع الأقطار, وتوثيق حضورهم على خريطة الإبداع الوطني السعودي بالإضافة إلى التقارب الاجتماعي وبناء قواعد بيانات تحفيزية للفاعلين والرواد في مختلف الحقول الإبداعية توازياً مع مسار رؤية التحول الرقمي في 2030، وإحياء التراث التاريخي والثقافي. كما تأتي هذه الخطوة الإيجابية امتداداً للأعمال التضامنية التي يقوم بها المجلس في مجال تفعيل الأنظمة والمنصات الإلكترونية، وضمن استراتيجية المجلس التأسيسية نحو تعزيز وتطوير أساليب التواصل الفعال، حيث يُقدّم الموقع الإلكتروني الجديد لزائريه واجهة سهلة الاستخدام باللغة العربية ويحتوي على 33 صفحة محتوى وتفعيل حسابات تواصل اجتماعية متنوعة لأهالي القرية مثل (الانستقرام والفيس بوك والتويتر وقناة يوتيوب وقناة الواتس آب وحساب التيك توك). الجدير بالذكر أن النشاط الإعلامي بالقرية مرّ بأربعة مراحل من حين تأسيسه منذ أكثر من عقد من الزمن حيث كانت البداية بتدشين منتدى إلكتروني باسم " منتديات آل زيدي" بنظام vbulletin ضم العديد من الصفحات الثقافية التفاعلية، وكان مؤسس الموقع في حينها فريقًا وهم: الأستاذ/ محمد بن عبد الله إبراهيم والأستاذ/ عامر محمد عبد الخالق والأستاذ/ يحيى علي سحيم والأستاذ/ ياسر عبد الله فصيّل والأستاذ/ سعيد علي عبد الخالق , واستمرت أعمال المنتدى الإلكتروني لمدة عامين تقريبًا، ثم انتقل النشاط الإعلامي إلى مرحلة أخرى مختلفة بعمل موقع إلكتروني خاص باسم " موقع آل زيدي الرسمي "بنظام dimofinf" ضم بعض الصفحات الثقافية والتفاعلية، وكانت تلك المرحلة الانتقالية بإدارة الأستاذ/ يحيى بن علي سحيم، وكان العمل فيها فعالًا لمدة أربعة أعوام تقريبًا، ثم أُنشئت صفحة بعنوان "مدونة آل زيدي" على نظام Blogger، وكانت الصفحة بعنون " المختصر في تاريخ آل زيدي وحضارتها". ثم اتجه الموقع الإلكتروني لنقطة تحول رقمية مهمة في تاريخه بالمرحلة الرابعة، حيث تضمنت جوانب تطوير مختلفة دامت متواصلة طيلة عقد ونص من الزمن، فيها واكبت أعلى معايير التطور التقني المتوفرة بإنشاء الموقع الالكتروني الحالي باسم " موقع قرية آل زيدي" كمنصة إعلامية وبوابة إلكترونية ذات هوية بصرية جديدة بنظام البرمجة الخاصة بالكامل، وهذا يُعد من أصعب أنواع البرمجة وأكثرها دقة وأعلاها جودة وكفاءة وتكلفة، كونه متوافق مع جميع المتصفحات، بحيث بُرمجت كل صفحة بالموقع بشكل مستقل وبخلاف نظام القوالب الجاهزة المتبع. وقد روعي بالموقع الجديد تنوع المحتوى المعرفي وشموليته بحيث لا يمكن أن يمل زائر الموقع من التصفح وأيضا يكتشف من صفحة لأخرى معلومات جديدة وثرية تدعوه لفتح وزيارة صفحة أخرى ليكتشف من خلالها خدمة جديدة ومعلومات دقيقة وثرية تهدف للتوعية والتثقيف، مع مراعاة الاهتمام بجانب الأمن السيبراني للمنصة. هذا ويعتبر هذا الموقع الحالي مميزًا ومنافسًا لكثير من المواقع الإلكترونية الخاصة الأخرى في الوقت الحالي، وهو من إنشاء مبتكري صناع المحتوى ومبدعين في المجالات الإعلامية والتقنية من أبناء قرية آل زيدي برئاسة وإشراف اللجنة الإعلامية الأستاذ/ محمد عايض فطيس، الذين يشتركون في الرؤى والطموح وإرادة النجاح، لتقديم صورة القرية النموذجية في أبهى تجلياتها، بالاستناد إلى موروث أهالي القرية العريق، والنظر دائمًا للمستقبل بصورته المشرقة على الدوام. مراحل المشروع الإعلامي بـ قرية آل زيدي (بني مغيد عسير) مرحلة التأسيس: احتضن تأملات المنصة الرقمية بالقرية بثلاث مراحل وكانت البداية بتدشين منتدى إلكتروني باسم " منتديات آل زيدي" ضم العديد من الصفحات الثقافية التفاعلية، وكان مؤسس الموقع حينها الأستاذ/ عامر محمد عبد الخالق والأستاذ/ محمد بن عبد الله إبراهيم واستمرت أعمال المنتدى الإلكتروني مستمرة لمدة عامين تقريبا ثم توقفت. مرحلة التطوير: ثم انتقل النشاط الإعلامي إلى مرحلة أخرى مختلفة بعمل موقع إلكتروني خاص باسم " موقع آل زيدي الرسمي " ضم بعض الصفحات الثقافية والتفاعلية، وكانت تلك المرحلة الانتقالية من إنشاء وإدارة الأستاذ/ يحيى بن علي سحيم. وأستمر العمل فيها فعال لمدة أربعة أعوام تقريبا ثم توقف. ثم تعرض الموقع الإلكتروني لنقطة تحول مهمة وملهمه في تاريخه وكانت بالمرحلة الثالثة، حيث تضمنت جوانب تطوير مختلفة دامت متواصلة طيلة عقد ونص من الزمن، فيها تم مواكبة أعلى معايير التطور التقني المتوفرة ليواكب أبناءنا فيها رؤية المملكة 2030. والموقع من إنشاء وإدارة الأستاذ/ محمد بن فطيس. ومازال مستمر العمل فيه فعال حتى الآن. كما ضم التطوير الاعلامي انشاء حسابات تواصل اجتماعيه لأهالي القرية مثل (الانستقرام - الفيس بوك – التويتر - قناة يوتيوب - قناة واتس آب – حساب تيك توك). نبذة عن امتياز الموقع الحالي: - تم انشاء الموقع الالكتروني الحالي باسم " موقع قرية آل زيدي" كمنصة إعلامية ذا هوية بصرية جديدة بنظام البرمجة الخاصة بالكامل، وهو يعد من أصعب انواع البرمجة وأكثرها دقه وأعلاها جودة وكفائه، كونه متوافق مع جميع المتصفحات، بحيث تمت برمجة كل صفحة بالموقع بشكل مستقل وبخلاف نظام القوالب الجاهزة. كما روعي بالموقع تنوع المحتوى المعرفي وشموليته بحيث لا يمكن أن يمل زائر الموقع من التصفح وأيضا يكتشف من صفحة لأخرى معلومات جديده وثرية تدعوه للفضول لفتح وزيارة صفحة أخرى يكتشف من خلالها خدمة جديدة ومعلومات دقيقه وثرية يهدف للتوعية والتثقيف. وايضا تم الاهتمام بجانب الامن السيبراني للمنصة. الجدير بالذكر ان الموقع الحالي متميز ولا يعد له مثيل بالمقارنة مع أي موقع إلكتروني خاص بقرية أو قبيلة بالمملكة العربية السعودية، وهو من انشاء صناع المحتوى من مبتكرين ومبدعين في المجالات الإعلامية والتقنية من أبناء قرية آل زيدي الذين يشتركون في الرؤى والطموح وإرادة النجاح، لتقديم صورة القرية النموذجية في أبهى تجلياتها، بالاستناد إلى موروثنا العريق، والنظر دائمًا للمستقبل بصورته المشرقة على الدوام. الأهداف والرؤى :- يهدف الموقع الالكتروني على تحقيق الآتي:- 1- التشاركية بين المثقفين والمبدعين من افراد القرية المتواجدين في جميع الأقطار. 2- التفاعل الاجتماعي وإدامة التواصل بين افراد القرية. 3- بناء قواعد بيانات تحفيزية للفاعلين والرواد في مختلف الحقول الإبداعية. 4- تشكيل عتبة مهمة للانفتاح للمستقبل بمواكبة الإنتاج الثقافي والفكري والمعرفي المرئي والمسموع. 5- صناعة وسيلة للاشتباك الإيجابي بالمواكبة المستمرة للمثقف والمبدع بالقرية على أحدث الوسائل والأساليب التي تحقق تميّزه وحضوره على خريطة الإبداع الوطني، وهو يؤدي رسالته الحضارية التي تعبر عن أصالة المملكة وقدرتها على التميز والريادة والابتكار. 6- مواكبة التطورات التقنية والإبداعية في مجالات إحياء التراث التاريخي والثقافي عبر التحولات المعرفية. 7- توفير أرشيفًا متكاملًا يعمل بصورة تفاعلية ويتكامل مع رؤية التحول الرقمي في 2030.